بعد البحث عن طفيلي الاميبا الاكلة للدماغ تم التوصل الى :
تعتبر الأميبا الآكلة للدماغ من أكثر الطفيليات خطورة على الإنسان، حيث أنها تتسلل من مواطن المياه العذبة عبر الأنف للدماغ والجهاز العصبي المركزي، وتسبب مرض التهاب السحايا الأميبي الأولي، الأميبا عبارة عن كائن وحيد الخلية، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
تحدث العدوى عندما يذهب الناس للسباحة أو الغوص في أماكن المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات أو الأنهار.
تظهر أعراض الإصابة على مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى صداعا أماميا شديدا، وحُمى، وغثيان، وتقيؤ،تشتت الانتباه وتصلب الرقبة وفقدان الاتزان والنوبات و/أو الهذيان.
تشمل أعراض المرحلة الثانية تصلب الرقبة، والهلوسة، مع احتمال حدوث غيبوبة
الفصل الذي تكثرفيه الإصابة بالأميبا
الأميبا كائن محب للحرارة العالية، لذلك تزداد معدلات الإصابة بها في فصل الصيف، بدايةً من شهر يوليو حتى سبتمبر.
هل يمكن أن تنتقل الأميبا من شخص لآخر؟
لا يمكن أن تنتقل الأميبا من شخص لآخر.
هل تسبب الأميبا الوفاة؟
تزيد عدوى Naegleria fowleri من خطر التعرض للوفاة، بسبب التأثيرات الخطيرة التي تلحقها بالدماغ، حيث تتسبب في تآكل أنسجة المخ.
وتسبب الوفاة بعد 5 أيام أو خلال فترة تتراوح من يوم إلى 18 يومًا.
هل يوجد علاج للأميبا الآكلة للدماغ؟
لا يوجد علاج قادر على التصدي للأميبا الآكلة للدماغ، لأن المرض يتطور بسرعة كبيرة، ولكن إذا وصل المريض المستشفى مبكرًا، يسرع الطبيب في إعطائه مزيج من الأدوية، تشمل "الأمفوتريسين ب وأزيثروميسين وفلوكونازول وريفامبين وميلتيفوزين ووديكساميثازون".
ويعد دواء Miltefosine أحدث العقاقير التي أظهرت فعالية كبيرة في محاربة عدوى Naegleria fowleri، حيث استطاع القضاء عليها معمليًا، وتم اختباره على 3 مصابين، وساهم في إنقاذهم.
ايضا استخدم العلماء جزيئات فضية صغيرة مغلفة بعقاقير للقضاء عليه.
وأجرى الدراسات الطبية باحثون بقيادة الدكتور أياز أنور في جامعة صنواي بماليزيا ونشرت في دورية علم الأعصاب الكيميائي.
ووجد العلماء أن استخدام الأدوية المضادة للنوبة (anti-seizure) وإعادة ربطها بالفضة قد يقتل الأميبا، بينما يتجنب الإضرار بالخلايا البشرية.
ويأمل العلماء في أن تشكل نتائج الدراسة أساسا لتطويرعلاج.