تعرف الإنسان منذ آلاف السنين عن النباتات النافعة وعزل المواد الفعالة فيها واستعملها في علاج كثير من الأمراض. كثرت استعمالات النباتات الطبية والعطرية وسجلت استخداماتها ودونت فعاليتها وانتقلت طرق استخدامها عبر العصور إلى يومنا هذا.  الحضارات السابقة أسهمت في أهمية بعض النباتات الطبية ذات التأثير العلاجي بعزل المنتج الثانوي وتحديد فائدته في علاج الأمراض مثل استخلاص المواد الفعالة طبيا من نبات الأفيدرا Ephedra واستخلاص مركب الأفيدرين éphédrine المستخدم في علاج الأمراض الصدرية والربو الشعبي خلال حضارة الصين القديمة. استخلاص مركب الخلين من ثمار الخلة البلدي Ammi visnaga المستخدم في علاج المغص الكلوي وتفتيت وتكسير حصاويها الكلسية مع سرعة إدرار البول وتوسيع الحالب خلال الحضارة الفرعونية المصرية. 

  • عموميات حول العمل التوجيهي
  • أهداف العمل التوجيهي: 

يهدف هذا العمل التوجيهي إلى معرفة:

* أهمية النباتات الطبية و العطرية

* الفرق بين النباتات الطبية و العطرية

* التعرف على فوائد و استعمالات بعض النباتات الطبية و العطرية

 

فهرس العمل التوجيهي

  1. مقدمة
  2. تعريف النباتات الطبية  و النباتات العطرية
  3. توزع النباتات الطبية و العطرية في الجزائر
  4. تقسيم النباتات الطبية والعطرية

5. البطاقات التقنية لبعض النباتات الطبية و العطرية

في المزارع الكبيرة لا يستطيع المربي أو الفلاح حلب أبقاره يدويا، لذا يلجأ المربي لاستخدام الحلب الاصطناعي (أو الآلي أو الميكانيكي) لتميزها بما يلي:

1    عملية سهلة يمكن أن يتعلمها المربي ببساطة و لا تحتاج لجهد عضلي

2    تستغرق فترة قصيرة

3    الحليب الناتج في الحلابة الآلية أكثر نظافة من الحلابة اليدوية

4    يمكن حلب مئات الأبقار خلال وقت قصير

ان الحيوانات المجترة (الأبقار والأغنام والماعز والجاموس) قادرة على استعمال الكتلة السليلوزية وأشكال بسيطة من النيتروجين من خلال جهازها الهضمي الذي لديه خصوصية وجودثلاث حجرات تسمى: المعدات الأولية، التي تأتي في مقدمة المعدة الحقيقية (Abomasum ou caillette)، وهي مايعادل المعدة عند الحيوانات أحادية المعدة (Les monogastriques), محتواها يمثل 70 إلى 75٪ من إجمالي محتويات الجهاز الهضمي 
في مخمر هضمي, هناك مجموع عوامل ميكانيكية, كيميائية وبيولوجية التي تحول الطاقة الموجودة في الأغذية بدون استعمال الأكسيجين, وخصوصية هذا المخمر مقارنة مع الاعضاء الاخرى, تقطن في كثافة واختلاف الميكروبات الموجودة. إن الحيوانات العاشبة تتغذى على المواد النباتية, وجدار هذه المواد مكون أساسا من السيليلوز, الهيميسيليلوز واللجنين التي توفر الحماية والصلابة, ولكن استغلال هذه المكونات من طرف الحيوان لا يكون مسموحا الا عن طريق مجموعة من الميكروبات التي تسمح بتحليلها ثم تخميرها 

  



كانت الأغنام دائما ولا تزال المورد المفضل و الرئيسي للبروتين الحيواني.حيث ان تربية الاغنام مرتبطة بقوة بالتقاليد المغربية, التونسية والجزائرية. لها دور اقتصادي, اجتماعي وهي من الطقوس المهمة في هذه البلدان. في الواقع، لحم الغنم تقليديا هو الأكثر تقديرا من قبل سكان شمال أفريقيا والأغنام لا تزال وبامتياز الحيوان المرتبط   بالاحتفالات الدينية والعائلية.

تربى الاغنام في مختلف مناطق العالم وفي مختلف انواع المناخات, لهذا من المناطق الساحلية الى المناطق الصحراوية نجد في الجزائر, عدة سلالات محلية متكيفة جدا مع الشروط المناخية لاهم المناطق, اهمها: نوع اولاد جلال, الحمرا, والرمبي. لكن ليس بامكان هذه الاغنام تقديم انتاجا وفيرا الا اذا وفرنا لها شروط تغذية تسمح لها بالعيش وخاصة التكاثر وبالتالي انتاج وافر. اذ تمثل التغذية اهم عامل لمردودية قطيع الاغنام, وتؤثر على غالبية مكونات الانتاج والتوالد عند القطيع. لهذا هناك 3 فترات اساسية مهمة للتغذية (أو الدفع الغذائي) عند الاغنام وهي:

- فترة التزاوج (السفاد) أو Flushing

- فترة نهاية الحمل أو Steaming

- فترة الرضاعة

الهدف من العمل التوجيهي

الهدف من هذا العمل التوجهي هو: - التعرف على مختلف السلالات الجزائرية, خصائصها ومكان تواجدها

                                       - التعرف على اهم الاحتياجات الغذائية للاغنام واهمية التغذية الجيدة في الفترات الاساسية الثلاث.

الجمهور المستهدف:

هذا العمل موجه لطلبة السنة الرابعة (Bac+5)