بق الفراش (Cimex lectularius) يتطفل بشكل رئيسي على البشر، لكنه يمكن أن يتغذى أيضًا على دماء بعض الحيوانات الأخرى مثل الطيور والخفافيش.
يمتلك بق الفراش حاسة شم قوية تساعده على تحديد وجود مضيفين من خلال الروائح التي تطلقها أجسامهم، مثل ثاني أكسيد الكربون الذي نخرجه عند التنفس.
عندما يجد بق الفراش مضيفًا، يقوم بلسع الجلد باستخدام أجزاء فمه الخاصة، حيث يقوم بإدخال أنبوب رفيع لاستخراج الدم. عملية التغذية تستغرق عادةً من 5 إلى 10 دقائق.
بعد التغذية، يعود بق الفراش إلى أماكن اختبائه، والتي غالبًا ما تكون في الشقوق والفجوات في الأثاث أو الجدران. مما يساعده على تجنب الكشف من قبل المضيفين أو البشر.
و يمكن أن تتزاوج الإناث وتضع البيض في أماكن قريبة من أماكن التغذية. وتحتاج البيوض إلى ظروف مناسبة لتفقيسه.
يمكن أن ينتشر هذا طفيلي بسهولة من مكان لآخر عن طريق الملابس أو الأمتعة، مما يجعله مشكلة شائعة في الفنادق والمنازل.
كما يمكن لبق الفراش أن ينقل بعض الأمراض، على الرغم من أنه ليس معروفًا بأنه ينقل الأمراض بشكل مباشر كما تفعل بعض الحشرات الأخرى مثل البعوض. إلا انه يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية وتهيجات جلدية بسبب لدغاته، وقد يؤدي أيضًا إلى قلة النوم والقلق. وفي بعض الحالات، يمكن أن ينقل بق الفراش بعض البكتيريا أو الفيروسات عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، لكن هذا نادر
لذا من المهم اتخاذ تدابير للوقاية من بق الفراش والتخلص منه إذا تم اكتشافه