مرجعيات:

1.لكي يصبح تاريخ العلوم ممكنا وضروريا، كان لا بد أن تتخلص العلوم من معانيها المتعالية وتصبح نسبية إلى حد تتحول معه إلى موضوع لفعالية عامة قابلة للتنقيح باستمرار. جورج غوسدورف (1912-2000).

2. كل معرفة لا تنمو إلا بعد نمو مجموع المعارف السابقة عليها وعندما يحين دورها فإنها تتفتح، والحقائق مستعدة أن تقبل بين ظهرانيها حقائق أخرى وذلك لإنها تترك لها أمكنة فارغة ما عليها إلا أن تحتلها. فونتنيل (1657-1757).

بناءات جديدة لتاريخ العلوم: أدوات معالجة الأفكار في فلسفة العلوم في أيامنا هذه مختلفة عما يسمى عادة "منهحية" في القرنين السابع عشر والثامن عشر، فكان من المتوقع أن تقدم موجزا عمليا من القواعد لحل المشكلات المقترحة، غير أنها تتضمن مجموعة من القواعد يمكنها أن لا تكون حتى مرتبطة ارتباطا منتظما، وهذه القواعد أو الأنظمة تقوم على الغالب مقام تعريفات العلم أو مقام معايير ترسيم الحدود، وهناك بالتأكيد بمعزل عن مجال التخصص لهذه القواعد ضرب من علم النفس  وعلم الإجتماع وغيرهما للإكتشاف.