يلعب اللسان دور هام في الحركة الغنائية

المدرسة العليا للأساتذة – القبة

      قسم علوم الموسيقى

     د. جمال بن براهم

 

اللسان في الغناء

اللسان هو ذلك الجهاز الذي بفضله تتم عملية الذوق وهو أيضا عضلة وغدة في نفس الوقت. يقسم اللسان الى ثلث أجزاء كما يلي:

-     أقصى اللسان

-     وسط اللسان

-     طرف اللسان

تعتبر هذه العضلة من أهم الأعضاء التي تتدخل في عملية الغناء بحيث انها تشارك في العملية من عدة جوانب:

-     يتدخل اللسان في عملية النطق بصفة مباشرة حسب وضعياته المختلفة، بدونه لا يمكن الكلام بما انه هو الذي يسير عملية نطق الألفاظ إلى جانب الأجزاء الأخرى مثل الأسنان واللثة...الخ  

-     بفضل وضعياته المختلفة، يتدخل اللسان مباشرة في عملية إصدار الصوت الغنائي ويؤثر بصفة فعالة على نوعية الصوت المصدر من حيث اللون وديناميكيته.

كما هو معروف، يؤكد الأخصائيون على أهمية الوضعية الصحيحة للسان أثناء الغناء وينصحون جعله في وضعية مبسوطة على شكل ملعقة وضع مقدمته باتصال مع الأسنان الأمامية السفلى. يظهر من خلال هذه الوضعية أن صوت المغني يتميز بلونه الغني بالهارمونيات كما أنه أصبح مسموعا وقوي.  

إلى جانب الأعضاء الأخرى التي تتدخل في الحركة الغنائية، يظهر اللسان كأهم عضو في المجموعة بسبب تعددية مهامه في العملية الفنية، فبالتالي يصبح احترام الوضعية المعمول بها هدفا يسعى إليه كل مغني

 

سنتطرق من خلأل هذا الدرس الى موضوع الأنتقال من مجال غنائي الى آخر بدون احاث تغيير في لون صوت الموغني