: تعتبر التربة لدى المختصين في علم التربة كوسط معقد ونشط.حيث
- يمتاز بمناخه الداخلي
- تعيش فيه العديد من النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة
-
له القدرة على تخزين المياه والعناصر المغذية
-
حيث يمكن اعتباره كنقطة تقاطع بين (الاطوار) الغلاف الجوي، الغلاف المائي، والغلاف الحيوي والغلاف الصخري.
للعناصر الكبرى (الأزوت و الفوسفور و البوتاسيوم ) أهمية في حياة النبات فمن الضروري تقدير مستواهم في التربة
*السعة التبادلية الكاتيونية هي كمية الكاتيونات المتبادلة على وحدة وزن من التربة الجافة معبرا عنها بالسنتيمول لكل كغ تربة.
تختلف السعة التبادلية الكاتيونية من تربة إلى أخرى و ذلك على حسب نوع معادن الطين، كمية معادن الطين، كما أن قوام التربة له تأثير كبير على السعة التبادلية الكاتيونية للتربة فالتربة الرملية على العموم أقل سعة تبادلية من التربة الطينية.
هذا الاختلاف ناتج عن النقص في الشحن الدائمة ناتجة عن إحلال متعدد في الشبكة البلورية، حيث كاتيون يستبدل بكاتيون أقل منه في عدد التكافؤ في الطبقة الرباعية أو الثمانية
ان التربة وسط حي تسكنه كائنات حية متنوعة كما وكيفا ابتداءا من المجهريات النباتية و الحيوانية الى الميقا فونة و فلورة
لهذه الكائنات في التربة ادوار مختلفة فا بالإضافة الى اتخادهاالتربة مقر حياتها فهي تتآثر فيما بينها و تأثر بطبيعة الحال على التربة من بين ما تقوم به بعض من مجموعاتها تحليل المادة العضوية و تشكيل الذبال
تؤثر كربونات الكالسيوم على خواص ماء التربة كما يمكنها تشكيل طبقة تؤدي إلى إعاقة نمو جذور النبات ، أيضا زيادتها تؤدي إلى نسب ضعيفة من الفوسفور و العناصر الدنيا و خاصة الحديد، الذي يمسك بالكلس الفعال و بالتالي النبات لا يستطيع امتصاصه، و تظهر عليه أعراض نقص الحديد باصفرار الجهاز الخضري لكن و من جهة أخرى الترب الكلسية تكون ذات بناء جيد و ثابث
على العموم توجد عدة طرق لقياس الكلس الكلي في التربة أهمها الطريقة الحجمية و الغازية بالإضافة إلى تقدير الكلس الفعال، في هذا العمل التطبيقي سوف نركز على الطريقة الغازية لتقدير الكلس الكلي
من علال هذا العمل التطبيقي يمكن
تحديد شحنة معقد الإدمصاص هل هي سالبة ام موجبة
اثبات عملية التبادل الكاتيوني بين محلول التربة و معقد الإدمصاص
التعرف على قدرة التربة على الإحتفاظ بالكاتيونات حتى تشكل مخزون من العناصر المغذية (السعة التبادلية الكاتيونية)