تعتبر الحدود الجيولوجية ، التي درسناها حتى الآن ، بين الطبقات المختلفة ، مستويات تقاربية تسمى حدود طبقية عادية . و هي مبنية على اساس التطابق الليتولوجي الخاضع للاستمرارية (اليتولوجية و الزمنية)
بعد العملية الرسوبية ، يمكن أن تحدث حركات تكتونية ، ينتج عنها اختلال لهذا النمط الليتولوجي و تظهر مستويات غير عادية ترسم حدود جديدة غير عادية لانقطاعات ليتولوجية .
التشوهات الموجودة في منطقة معينة مصدرها نشاط تكتوني مجسد في البنية الصخرية الرسوبية للمنطقة عن طريق : الفوالق و الطيات
المقطع الجيولوجي
ا
المقطع الطوبوغرافي
المقطع الطوبوغرافي هي الخطوة الاولى في دراسة الخرائط حيث نعتمد أولا على التعرف على تضاريس المنطقة المراد دراستها قبل الشروع في استفسار عن مكوناتها الجيولوجية
من خلال انجاز مقطع طوبوغرافي بين نقطتين محددتين على الخريطة يمكننا ان نستوعب بسهولة التضاريس المكونةالموجودة بين النقطتين عن طريق دراسة الشكل المتحصلعليه
لانجاز هذا المقطع يمكن اتباع المراحل الاتية
الخطوة الاولى
دراسة اجمالية للخريطة الطوبوغرافية باستنتاج مقياس الخريطة والفاصل الراسي بالنسبة للمقيلس نجده في الخريطة على شكل كسر نسبي بدون وحدة يربط بين المسافة الحقيقية والمسافة على الخريطة و هو يعبر على النسبة الجبرية المستعملة لتمثيل تضاريس من ابعاد حقيقية الى ابعاد مصغرة قابلة للدراسة المخبرية فمثلا خريطة بمقياس 1/50000 تمثل تصغير لكل 500 م في الطبيعة الى 1 سم على الخريطة يعني ان 1سم على الخريطة يمثل 50000سم ( اي 500م) في الطبيعة .
اما الفاصل الراسي فهو يمثل مقدار العلو الثابتا الذي يفصل بين منحنيات التسوية (بين منحنيين متجاورين)و نستطيع من خلاله معرفة علو أي نقطة على الخريطة بالنسبة لسطح الارض
الخطوة الثانية
تحديد خط مقطع بين نقطتين على الخريطة لانجاز المقطع
تعيين نقاط تقاطع خط المقطع مع منحنيات التسوية مع استنتاج ارتفاعات هذه النقاط الذي هو نفس قيمة منحنى التسوية الذي انبثق منه
اسقاط هذه النقاط على ورقة ملمترية في محور يخضع لسلم المقياس و موجه مقارنة باتجاه شمال الخريطة
مع ايصال النقاط المسقطة نتحصل على شكل دقيق لتضاريس بين النقطتين
الخطوة الاخيرة
التدقيق على الشكل الناتج و ملاحظة نوعية التضاريس الموجودة بين هاته النقطتين على الخريطة و شكل منحنيات التسوية للمناسبة لكل جزء من التضاريس
اليكم تجسيد هذه المعلومات من خلال هذا الفيديو عبر هذا الرابط :